Sunday, July 11, 2010

its all about Orbits ..!!

و بما انى من هواة الدعبسة , ونكشت و دعبست على كلى كل ركن فى البيت و بره البيت 
وعرفت المخابئ كلها و المستخبى فيها طبعا
^-^ 
مفضلش مكان غير ورقى و كشاكيلى و مخابئى الخاصة طبعا
و كنوع من رفض الواقع و محاولة الهروب لجنة الذى مضى بدأت ادعبس فكشاكيلى وورق المذاكرة -فى الايام الخوالى- و كالعادة اكتئبت لما شوفت ما خطه قلمى فى يوم من الايام و كل الهوامش و الشخبطات اللى حوليه- أنا من هواة الشخبطة كمان- و ده كان حاجة اساسية مع كل فكرة تخطر لى
المهم انى لقيت الكلمتين اللى هتشوفهم دلوقتى دول و مكتوب جمبهم 
not for publishing :D :D

Days, years give memories 
sweet, painful but all can be recalled to your mind with a smile that could be wide and could be fading 
even your most horrible moments of anger or shock come with a smile
trembling smile, but sweet
your first love, your first true friend , people you've met over years
some are gone, others stand still 
all together you can dream of ..coz memories make dreams 
and as it goes in a solar system
we all are spinning in each other orbits 
you can have from one to many suns to follow ..or you could be a sun followed yourself 
looks like every one could have his own galaxy
so the question is
where exactly is my galaxy?!? 
who are my suns? am i one at all?

بس عموما بطلت اتساءل .. مش عشان عرفت
لا
تقريبا عشان بطلت اذاكر
اصل حالة المذاكرة هى اللى بتجيب الافكار دى
كنوع من التلاكيك يعنى
:D
او يمكن سايبة القدر يفصح عن نفسه براحته 
اصله مبيجيش بالضغط

Thursday, June 24, 2010

Friday, June 11, 2010

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عملوا ايفينت عالفيس بوك من اسبوعين عشان نتجمع كلنا ... الفكرة كانت ظريفة , اننا نشوف صحابنا بتوع ثانوى تانى .. طبعا مش كلهم اعرفهم ..فى ناس علاقتى بيهم مستمرة لحد انهارده و ناس عارفاهم شكلا و ناس معرفهمش خالص ..اصل انا مكنتش بلعب مع اى حد ولا بكلم الوحشين اللى بيزوغوا من الحصص و يفضلوا قاعدين فى الحوش عالارض ويلعبوا فى التراب... انا كان عندى مبدأ , أروح المدرسه متأخرة مفيش مشاكل لكن ازوغ من حصة لا يمكن, ابهدل هدومى المكوية و اقعد عالارض ..مستحيييل
مستحيل اقل قيمتى  و اعرض نفسى لكلمة سخيفة من مدرس 
هو انا قلت ان التجمع كان انهاردة ؟؟ هو كان انهاردة 
و كان احساس غريب انى ارجع بالذاكرة 6 سنين و اكتر و افتكر تفاصيل و كلام مش عارفه اقول عليه ساذج ولا بريء
وانا ف اولى ثانوى كان فى 4 حاجات مميزة
انتفاضة فى القدس و مظاهرات و اعلام و شيلان فليسطينيه
الاسماعيلى خد الدورى و 3\4 اسماعيليه سقطت فيزيا عشان الماتش و الزفه كانوا ليلة الامتحان
كاس العالم و كان معروض كله على القناة التانية و انجلترا فازت على ما أذكر
اغنية انريكى اجلاسياس و كريستينا اجيوليرا الديو الجديدة الجامده جدا

بمقارنة بسيطه بين الاحداث هنكتشف ان انريكى اتأخر اوى يا جماعه ماينفعش كده عايزين الجديد بقى

واحده من اللى جم انهارده انا كنت فاكراها شكلا و عندى فكرة عنها الى حد ما -من اللى مكونتش بلعب معاهم- الجديد عليها ان عنيها ازرقت و معاها بيبى ..سلمت عليا و قالتلى انا فكراكى انتى كنتى احياء فى 2\8 ..ابتسمت عشان انا مكنتش فاكرة بصراحه انى 2\8 
قعدنا و عرفنا كليات بعض 
ومنتهى البراءة راحت قايلة
امممممم يعنى اللى دخلوا علوم وطب اهم ضيعوا حياتهم فى المذاكرة ..عملتوا ايه يعنى فحياتكوا !!!!!!!!! عشان تعرفوا انو مش بالمجموع

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

انا برغى بلااااااااا هدف

أصل بصراحه دمى محروق من امبارح

من ساعة ما قريت خبر خالد

بس مفيش كلام اقولوا 

و لو اتكلمت هكلم مين
ماحنا كلنا فيها

الخطوة الجاية هتكون فى البيوت
متبقوش تستغربوا
اصلا مش هتلحقوا
اشك ان خالد لحق يندهش او حتى يتخيل علامة تعجب
زمن علامات التعجب السعيد
خلص
.......

Thursday, June 03, 2010

من مذكرات سلطعون



اهلا بكم .. كان موسم الشتاء قاسيا هذا العام ..لا لم يكن باردا جدا- هكذا يجب ان تكون مواسم اللشتاء اصلا-لا لقد كان اكثر دفئاً من المعتاد..لم استطع اكمال بياتى الشتوى على اكمل وجه,لقد اضطررت -ياللعار- للخروج بين الحين و الاخر, حتى اننى كدت اضيع عن منزلى بسبب تلك البقع الدافئة...لم يكن هذا شتاء طفولتى العام الماضى.......همممم ..... حسنا يبدو ان الخريف قد قارب على الانتهاء و انا منهمك فى كتابة ما فاتكم ...اعتذر يجب ان الحق بهم ستبدأ مراسم الانسلاخ ..اوه هذا محرج ,اراكم الموسم القادم بصدفة لامعة جديدة
صلانك صلانك
مرحبا أصدقائى ..ما رأيكم انه صوت كلاباتى القوية الجديده
الكلاب الساحق و الكلاب الطاحن
اترون ..تحدث دويا يطيح بعقل الفتيات هاهنا
صديقى سلطوع مكتئب قليلا..لم يكتمل كلابه الطاحن هذا مخجل و يثير السخرية
لن ترضى به احداهن هذا الموسم , الا اذا التقى أحد هؤلاء المهاجرات من الانواع الجديدة..هذا لن يرضى الاباء و ابناء العم 
كما تعلمون ..الاختلاط بالغرباء خطر يفسد العائلة و يخفى معالمنا ..لا تقل لى تنوع حيوى من فضلك يبدو انك لم تصل لتلك المحاضرة بعد ولا تفهم عنها شيئا
حقا حزين من اجلك يا صديقى اعلم انك انتظرت هذا الموسم طويلا و الطبع لا تضمن البقاء حيا لموسم قادم فالنوارس و خطاطيف البحر تحوم حولنا
اسمع ا صديقى انك الان ...صلانك صلانك صلانك...انا قادم يا عزيزتى .. كنت اقول ان لك دورا هاما الان فى تلك الاحصاءات الموسمية ..صدقنى يجب ان يكون الجيل مختلف ..انت فى خدمة العلم الان
سلاااام
صلانك صلانك

Wednesday, April 28, 2010

Hope floats ....




To Make You Feel My Love  
Garth Brooks

When the rain is blowing in your face
And the whole world is on your case
I could offer you a warm embrace
To make you feel my love

When evening shadows and the stars appear
And there is no one to dry your tears
I could hold you for a million years
To make you fell my love

I know you haven't made your mind up yet
And I would never do you wrong
I've known it from the moment that we met
There's not doubt in my mind where you belong

I'd go hungry, I'd go black and blue
I'd go crawling down the avenue
There ain't nothing that I wouldn't do
To make you feel my love

The storms are raging on a rolling sea
And on the highway of regret
The winds of change are blowing wild and free
You ain't seen nothin' like me yet

There are nothin' that I wouldn't do
Go to the ends of the earth for you
Make you happy make your dreams come true
To make you feel my love 

*********

One touching song of the( Hope Floats) movie, Actually the movie is not that good and i would've turned the T.V. off and slept if it weren't for Sandra Bullok but the movie's soundtracks are awesome and sensational 
(there was one goodie for Bryan Adam's too )

well... wish you like it ..  :)


Monday, April 26, 2010

من هلاوس السفر المعتادة(قريتى الذكية)ا



زمان أيام ما كنا بنسافر كتير ,كان لينا طريقين ... الطريق الزراعى و احنا رايحين طنطا و كفر الزيات لأعمامى 
و الصحراوى لأخوالى فى القاهرة
طبعا كان أخفهم وطئا هو الصحراوى ,يعنى العربية بتبقى سرعتها ثابتة 
و الهوا نقى و منظر الصحرا المفتوح بيريحنى 
على عكس الزراعى ترع و مصارف و روايح و زحمة و زفتى و كوبرى بنها و رجرجة و ...... المهم

الطريق الصحراوى كان ملهم جدا 
طول الطريق بفكر فى حجات نفسى اعملها وف ازاى هيكون بكرة - اللى هو اليومين دول-  وقتها كنت فى اعدادى
و محددتش هبقى ايه بالضبط بس كنت عارفة انى هبقى حاجة علمى
بالمناسبة انا عمر ما كان طموحى ابقى دكتورة
و الصيادلة مكانوش بيمثلولى حاجة مهمة اوى بصراحة 
فاضطريت ايام ثانوى انى اقنع نفسى بطب الاسنان و هدفه السامى
لأن مفيش حد مجنون او عاقل فى مصر يستجرى يقول عايز ادخل علوم
   
بس الحمدلله مكتب التنسيق تولى المهمة عنى و طلعنى فى صورة الضحية اللى يا عينى دخلت علوم ب %95
 

نرجع عالصحراوى تانى
كانت اكتر فكرة بتلح على هى -احم- تعمير الصحرا
وبما ان ده مستحيل لوحدى فدخلت أصحابى و اقاربى معايا قهرا فى الهلوسه دى
و قررت دور كل واحده منهم و قسمت المهام 
وقررت مهام أزواجهم كمان - أيوة جوزتهم أكيد مش هنروح الصحرا لوحدنا

اشترينا ارض كبيرة و قسمناها 
و حسب تخصصاتنا
بتوع زراعة هيزرعوا كل محاصيل الموسم و كله اورجانيك و طبيعى
هيكون فى مزرعة حيوانات -زى بتاعة الجدة بطة- مواشى و طيور و أرانب و بالتالى لبن و بيض
مكنتش اعرف ساعتها ان المزارع السمكية دى حاجة حلوة- لو اتعملت صح- بس بما انى عرفت قررت ادخل الاوبشن ده

هنحفر بير مية و نجيب مولد كهربه و كده كده هنام بدرى عشان نصحى بدرى نشتغل فاستهلاك الكهربا هيكون على قد الشغل

هنبنى بيوت صغيرة بالحجر الدبش شكله ظريف و مش مكلف و هتبقى بسقف مايل و مدخنة و مبنيه فى صفين قدام بعض
دى مهمة المهندسين و اى حد لى خبرة فى الموضوع ده

هنعمل وحده طبية صغيرة للاسعافات الاولية -على بال ما نبيع المحصول

وقدام شوية نبقى نعمل مدرسة لأولادنا
طبعا هتكون على أعلى مستوى

و هنعمل ملعب ,الجون مابين طوبتين طبعا 
و مش لازم تنس مالو الراكيت يعنى
و التنقل يبقى بالعجل

و ........ الصحرا خلصت و السندباد بان 
و بدأت الحته الوحشه من الطريق بس مش مهم
بيت خالو قرب

........

Wednesday, March 10, 2010

من بين الصفحات عاد



ازداد الجو حرارة مؤخرا...

رغم ان الشتاء هو فصلها المفضل , دفئ الجو من جديد أسعدها

كان شتاءا" قاس هذا العام, لا تذكر انها استخدمت من قبل ذلك الكم من الاغطية- لدرجة جعلها تتنفس بصعوبة- و مع ذلك تظل أطرافها متجمدة حتى الصباح.

فى طريقها للمنزل هى, تتمنى لو ابتعد منزلها قليلا فتنعم بمزيد من الاشعة الذهبية الدافئة

''ترتفع حالات الاكتئاب و معدلات الانتحار فى البلاد ذات الشتاء الطويل لطول فترة غياب الشمس''  لا تذكر اين قرأت ذلك لكنها تصدقه الان

تواصل السير .. لا اراديا تحاول تفادى الظلال ..

منذ فترة و هى تشعر بالبرودة اينما كانت مصحوبة بقشعريرة مؤلمة , تزداد فى غير اشعة الشمس .. لكنها- و ان اتهمت الشتاء - تعلم ان روحها المتجمدة هى مصدر تلك البرودة 

لا تعرف متى بدأ التحول..متى أصبح الليل موحش بالنسبة لها -هى أشهر كائن ليلى فى أسرتها.
أو لماذا بدأت تفتقد أشعة الشمس متى غربت!!

كانت تنظر للسماء المظلمة ذات ليلة.. تذكرت تلك الدراسة عن الثقوب السوداء ..كيف تجذب كل شئ يقع فى مجال جاذبيتها ..تبتلعه و يختفى تماما... و الأدهى أنها - الثقوب - كانت يوما شموسا" متوهجة.

دلفت الى شارع جانبى , حيث منزلها فى نهايته و عم فاروق العجوز الطيب بائع الكتب فى بدايته..

يراها قادمة فيبتسم

انه هناك منذ الازل بالنسبة لها... اعتادت شراء الروايات أو استبدالها منه بأخرى.... انها تلك الفترة عندما يكف هرمون الاستمتاع باللعب فى الشارع عن العمل و يبدأ بدلا منه هرمون انهم ينظرون نحوى فى النشاط

ابتسمت له و توقفت, تتفحص عيناها الكتب المعروضة
التقطت كتاب ,تحسست غلافه المصقول, رفعته الى أنفها ... انها رائحة الاغلفة الجديدة التى طالما جعلتها تنتشى
لكن -ككل شئ اعتادت ان تحبه- آلمتها الرائحة
و أحست بممراتها التنفسية كأنما اجتاحتها عاصفة ثلجية

هناك المزيد بالداخل يا ابنتى.. قالها الرجل العجوز فى وهن حنون

أعادت الكتاب و تقدمت للداخل
ماذا يحدث لها!! لما كل هذا الألم ؟ .. لم تكن المرة الأولى التى تؤلمها أنفاسها, بل ان ضحكاتها ايضا تؤلمها فتخرج مبتورة متحشرجة!!

حقا كان هناك المزيد بالداخل... ذلك الركن المهمل أثار انتباهها حيث استقرت كومة من الكتب القديمة..بعضها مهترئ و بعضها يصلح .. و كلها مغطا بالأتربة كمقبرة فرعونية تنتظر مكتشفيها

بدأت تقلب فيهم بحرص شديد -لا تريد عاصفة ترابية الان- انتقت كتابا مصفر الأوراق.. قلبت صفحاته , لم يكن بهذا السوء
فقط امتلأت الحواشى و الهوامش بكتابة صغيرة منمقة أو وضعت بعض الخطوط تحت كلمات هنا و هناك, أو ملاحظات دقيقة كتبت بين السطور

بحثت فى الكتاب , تاريخ الطباعة يقول
1942 !!
هناك اسم باهت كتب بالأنجليزبة مرة و بالعربية مرة

تتأمله...
نشوة غريبة تجتاحها
ظهور مالك الكتاب الأصلى الطاغ فى الصفحات جعلها تفكر....
لقد رأى الكتاب و عاصر حياة أخرى ..أحداث و أفكار و ذكريات و مشاعر..
و أشخاص صنعوا كل هذا..!!

ترى من هو ؟ هل هناك من يعرفه و مازال يذكره؟؟ فيم فكر عندما وضع ذلك الخط أو تلك الملحوظة؟
و الكتاب ..هل مر على أياد و حيوات أخرى!!!؟

أخذت نفس عميق امتلأ برائحته
رائحته هى خليط من رائحة معطف أبيها الصوفى و وسادة أمها و خشب مقعدها فى المدرسة الابتدائية و رائحة عطرية ما ...

هل هى رائحة الزمن!!؟

تشعر بطاقة نفسية هائلة تشع منه..!

 أدهشها كيف أنها الكائن الحى لا تشعر داخلها بأى حياة ,بينما هو ينبض بها..!!

 هكذا ظلت تتنفسه حتى شعرت بحرارة رائحته تذيب أنفاسها المتجمدة..

تتوحد مع روحها ..

تبث فيها الحياة من بين صفحاته ..

و يعود الدفئ من جديد
!!!
Free Hit Counter